العربية | الانجليزية

جامعة الجزيرة الخاصة جامعة الجزيرة الخاصة


جامعة الجزيرة الخاصة تحتل المرتبة 6 في ترتيب الجامعات الخاصة السورية في نتائج تصنيف "AD Scientific Index" العالمي للجامعات لعام 2026

#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي #جامعة_الجزيرة_الخاصة

جامعة الجزيرة الخاصة تحتل المرتبة 6 في ترتيب الجامعات الخاصة السورية في نتائج تصنيف "AD Scientific Index" العالمي للجامعات لعام 2026


بعد أن تقدّمت جامعة الجزيرة الخاصة في سورية واحتلت المرتبة 11 في تصنيف "ويب ماتريكس"، والمرتبة 9 في تصنيف "يونيرانكس" على مستوى الجامعات الخاصة السورية لعام 2025، ها هي اليوم تحتل المركز السادس في ترتيب الجامعات الخاصة السورية ضمن نتائج تصنيف "AD Scientific Index" العالمي للجامعات لعام 2026.. والترتيب 12 على مستوى الجامعات كلّها الخاصّة والعامّة في الجمهورية العربية السورية.. يُذكر أنها من بين الجامعات الخاصة السورية الأعلى من حيث المؤشّرات مثل H-index الكلي (3.349 ضمن الجامعات الخاصّة في العالم، و1.861 في آسيا، و12 في سورية، و6 ضمن الجامعات الخاصة السورية).

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه النتائج صدرت رسمياً بتاريخ 30 آب 2025 لقياس الأداء العلمي لعام 2026 من قبل AD Scientific Index... ويشمل التقييم 13 مجالًا علميًا و211 تخصّصاً، ويكشف عن أبرز العلماء والمؤسّسات الأكاديمية في العالم.

يختلف هذا التصنيف "AD Scientific Index" عن التصنيفات التقليدية بتركيزه على الأداء العلمي للباحثين الأفراد. وقد أظهرت النتائج أنّ معظم الجامعات السورية حافظت على مواقعها ضمن التصنيفات المحلية والإقليمية.

ويُعدّ مؤشر AD Scientific Index، الذي طوّره الأستاذ الدكتور مراد ألبير والدكتور جيهان دوغر، نظاماً فريداً لتقييم الجامعات والمؤسّسات بناءً على الإنتاج العلمي للعلماء المنتسبين إليها. بدلًا من التركيز على سمعة الجامعة أو عدد أبحاثها بشكل عام، يغوص هذا التصنيف في عمق الأداء الفردي للباحثين، باستخدام بيانات من ملفّاتهم الشخصية على Google Scholar.

تعتمد المنهجية على مجموعة من المؤشّرات العلمية الرئيسية، منها:

* مؤشر h-index: لقياس إنتاجية الباحث وتأثير أبحاثه.

* مؤشر i10-index: لتحديد عدد الأبحاث التي حصلت على 10 استشهادات أو أكثر.

* إجمالي عدد الاستشهادات: لتقييم مدى تأثير الأبحاث المنشورة.

ويقوم التصنيف بتحليل هذه المؤشّرات لكلّ من الأداء العام للباحث على مدى مسيرته المهنية، وكذلك أدائه خلال السنوات الست الأخيرة، ممّا يعطي صورة شاملة ودقيقة عن القوة البحثية للمؤسّسة.

تعدّ نتائج هذا التصنيف فرصة للمؤسّسات الأكاديمية لتقدير جهود باحثيها الأفراد، الذين يُشكّلون الركيزة الأساسية للتقدّم العلمي والبحثي.

السؤال الذي يمكن أن يتبادر إلى الذهن، لماذا تصنيف 2026 ونحن في عام 2025؟

السبب في ذلك أنّ بعض المواقع البحثية مثل AD Scientific Index أو UniRanks تقوم بنشر تصنيفات استباقية تحمل اسم السنة القادمة (2026) قبل بدئها، كما يحدث مع تصنيفات مثل QS 2025 أو Times Higher Education 2025 التي تُعلن في منتصف 2024... إذن: التصنيف الموجود تحت اسم 2026 هو في الواقع أحدث نسخة منشورة الآن (صدرت خلال 2025 لكنّها تحمل تسمية العام القادم)..

عمليًا هو آخر تصنيف متاح حتى اليوم (سبتمبر 2025)، ولذلك يُشار إليه بـ تصنيف 2026 لأنّه سيبقى معتمدًا للسنة الأكاديمية التالية.


المرفقات


شارك الخبر على منصات التواصل