العربية | الانجليزية

جامعة الجزيرة الخاصة جامعة الجزيرة الخاصة


جامعة الجزيرة الخاصة... نحو بيئة تعليمية متكاملة

جامعة الجزيرة الخاصة... نحو بيئة تعليمية متكاملة


رئيس تحريــر "الجزيرة" النشرة الإلكترونية الشهرية

الأستاذ الدكتور عــزّات قـاسم رئيس جامعــة الجزيرة الخاصة

كتب افتتاحية العدد 20 تاريخ 1 أيلول 2022 بعنوان:

(جامعة الجزيرة الخاصة... نحو بيئة تعليمية متكاملة)

هذا نصّها:

تحدّثنا في افتتاحية عدد سابق حول الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة من أجل توفير كافة مستلزمات العملية التعليمية في الكلّيات، من بنية تحتية، وفق آليات عمل مكثّفة بما يخدم متطلّبات التنمية ويحقّق خدمة المجتمع وتطوير التعليم في بلدنا...

ولعلّ تهيئة بيئة تعليميَّة متكاملة مناسبة للطلبة، يتطلّب وجود جملة من العناصر مثل الموقع المناسب، والبنية التحتية، والكادر التعليمي، والطلبة أنفسهم، وهي عناصر إذا ما توافرت إنما تسهم في تحقيق البيئة التعليميَّة المتكاملة والفعّالة.

جامعة الجزيرة الخاصة تنشد دوماً بيئة تعليمية متكاملة من خلال توفير تلك العناصر المهمَّة، فالموقع المناسب متوافر، ومستقر، في منطقة هادئة توفّر المناظر الطبيعيَّة المريحة لنفسية الطلبة بعيدة عن مصادر الإزعاج مثل المصانع ومصادر التلوّث السمعي أو البصري.. وهذا بطبيعة الحال ينعكس على أوضاع الطلبة، فيما يتعلّق بمكان دراستهم ومتابعتها حتى تخرّجهم، وهم ينعمون باستقرار دراسي كي يتابعوا تحصيلهم العلمي حتى تخرّجهم، فالجامعة اليوم تعيش حالة استقرار إداري وعلمي تستطيع من خلالها تأدية رسالتها.. على مختلف الصعد العلمية والإدارية والخدمية.

اليوم، ونحن مقبلون على مشارف عام دراسي جديد نؤكّد -رغم كلّ الصعوبات- على اهتمام جامعة الجزيرة الخاصة بتحديث بنيتها التحتية، ورفدها بكلّ جديد دورياً، إذ يحظى تجهيز المخابر البحثية بكافة المستلزمات والأدوات والمعدّات والأجهزة والتقنيات النوعية المطلوبة في مختلف الاختصاصات بدعم إدارة الجامعة، حرصاً على تأمين متطلّبات العملية التعليمية الشاملة في المباني التعليمية، والمخابر البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة... بما يخدم رسالة الجامعة وأهدافها في تحقيق تحوّل نوعي في جودة التعليم والتميّز في الكوادر التدريسية، ونوعية البرامج التدريبية.

فمنذ تأسيسها، لم تدّخر جامعة الجزيرة الخاصة جهداً في سبيل خلق بيئة تعليمية مميزة، عبر إيلاء الاهتمام بالهيئة التعليمية، وانتقاء فريق العمل الإداري واختيار العاملين المؤهّلين للتعامل مع الطلبة الذين يشكّلون المنتج النهائي في مسيرة العملية التعليمية.

والجامعة لم تتوقّف عند هذا الحد، فعملية تحديث البنية التحتية فيها مستمرّة، بما يخدم العملية التعليمية، ويعزّز من قدرات الكادر التعليمي والطلاب في البحث العلمي، وبما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة التي تعتمد الريادة والتميّز في مجالي التعليم والبحث العلمي ضمن معايير عالية الجودة..

 

 


المرفقات


شارك الخبر على منصات التواصل