العربية | الانجليزية

جامعة الجزيرة الخاصة جامعة الجزيرة الخاصة


جامعة الجزيرة الخاصة... مرحلة الاستقرار الإداري والدراسي

جامعة الجزيرة الخاصة... مرحلة الاستقرار الإداري والدراسي


الأستاذ الدكتور عــزّات قـاسم رئيس جامعــة الجزيرة الخاصة

رئيس تحريــر "الجزيرة" النشرة الإلكترونية الشهرية

كتب افتتاحية العدد 21 تاريخ 1 تشرين الأول 2022 بعنوان:

(جامعة الجزيرة الخاصة... مرحلة الاستقرار الإداري والدراسي)

هذا نصّها:

الشعور بالاستقرار يعدُّ من أهم المتطلّبات التي يحتاج إليها كلُّ شخص في المجتمع، وفي الجامعة يحتاج الطالب إلى حياة دراسية مستقرّة، يستطيع معها التكيّف مع الأوضاع الدراسية وأن يعيش حياة جامعية هادئة ملؤها الراحة والأمان وتحقيق الذات، وبطبيعة الحال سيؤثّر ذلك على استقرار حياته على مختلف الصعد النفسية والمجتمعية والعملية بصورة مباشرة.

والاستقرار الأكاديمي يتطلّب تقوية جاهزية البنى التحتية في الجامعة، وهذا ما تسعى إليه جامعتنا منذ تأسيسها، إذ نعمل دوماً على خلق أجواء الراحة والأمان والاطمئنان ونشر الفائدة العلمية ضمن المجتمع الطلابي، المتفهّم، والواعي، بدءاً من انتقاء أسماء لامعة للكادر التدريسي مروراً بتلبية حاجات المخابر من مستلزمات ومعدّات وأدوات، وإقامة الفعاليات والنشاطات الجامعية من رحلات علمية وترفيهية وزيارات لمنشآت ومراكز ومصانع كلٌّ وفق تخصّصه، إضافة إلى غنى البيئة الجامعية بميادين رياضية... وصولاً إلى تأمين خدمات النقل للطلبة والعاملين، وغير ذلك ممّا يسهم في خلق حالة الاستقرار المنشودة.

لقد مرّت جامعة الجزيرة الخاصة عبر مسيرتها بمراحل ثلاث مهمّة، يمكن أن نطلق على المرحلة الأولى مرحلةُ التأسيس والانطلاقة، والتي شهدتْ بناءَ وتأسيسِ الجامعةِ، والمرحلة الثانية هي مرحلة التحدّي والاستمرارية، وها هي اليوم تواصل مسيرتها في تأدية رسالتها في مرحلة يمكن أن نطلق عليها اسم مرحلة الاستقرار...

هي مرحلة تعيشها الجامعة منذ تموز 2019 الشهر الذي أصدر فيه مجلس التعليم العالي القرار رقم /220/ القاضي باعتماد أحد المباني في منطقة تجمّع الجامعات في غباغب (على الطريق الدولي دمشق – درعا) كمقر لجامعة الجزيرة الخاصة، ومعاملته معاملة المقر الدائم من حيث قبول الطلّاب، وهذا يحمل الكثير من المعاني والدلالات منها أن الطلبة الذين يسجّلون في جامعة الجزيرة اليوم يستمرُّون بالدراسة فيها حتى نيل شهادة تخرّجهم... الأمر الذي يمنحهم استقراراً دراسياً كي يتابعوا تحصيلهم العلمي براحة واطمئنان..

أتمنّى التوفيق والنجاح والتفوّق لطلبتنا... وتحقيق ما يصبون إليه من العلم والمعرفة والخبرة.. وصولاً لأن يكونوا بناةً حقيقيين وفاعلين في مسيرة بناء بلدنا الحبيب سورية.


المرفقات


شارك الخبر على منصات التواصل