العربية | الانجليزية

جامعة الجزيرة الخاصة جامعة الجزيرة الخاصة


الأستاذ بشار المطلق عضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة الخاصة في حديث لنشرة "الجزيرة" الإلكترونية:

الأستاذ بشار المطلق عضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة الخاصة في حديث لنشرة "الجزيرة" الإلكترونية:


 

الأستاذ بشار المطلق عضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة الخاصة

في حديث لنشرة "الجزيرة" الإلكترونية:

في عددها السابع عشر الصادر بتاريخ 1 حزيران 2022 التقت نشرة "الجزيرة" الإلكترونية الشهرية الأستاذ بشار المطلق عضو مجلس الأمناء في جامعة الجزيرة الخاصة، وتمحور اللقاء حول مدى توافر البيئة المناسبة للطلبة لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم في الجامعات الخاصة؟ وأهمية التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية أو الإقليمية أو الدولية، وأهمية هذا التعاون بدعم دور الجامعة في خدمة المجتمع، وكيفية تعزيز العلاقة مع الجمهور الداخلي والخارجي للجامعة الخاصة، ومدى تلبية القرارات والأنظمة والتشريعات التي تنظّم عمل الجامعات الخاصة لطموحاتها... وكان معه الحوار الآتي:

س1 – "الجزيرة":  

جامعة الجزيرة الخاصة تحرص على الالتزام بجودة التعليم، وتأمين كوادر تدريسية متميّزة، لكن ماذا عن توفير البيئة المناسبة للطلبة لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم سواءٌ العلمية أو الفنية والأدبية أو الرياضية، أي ما موقع هذه الجوانب في جلسات مجلس أمناء الجامعة، هل ثمّة جديد في المستقبل المنظور يسهم في توفير تلك البيئة كإنشاء أو تفعيل نواد متخصّصة تلبّي هذه الاحتياجات الطلابية؟

ج1، أ.المطلق:

هناك العديد من الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية التي تقوم بها الجامعات الخاصة، ومنها جامعة الجزيرة على مستوى الهيئات الإدارية والفروع والتي تساعد في تعزيز دور التعليم في الابتكار والإبداع وريادة الأعمال وتنمية المواهب، وتمتلك  العديد من الجامعات المسارح الثقافية والملاعب الرياضية بهدف تنمية قدرات ومواهب الطلبة، وهنالك العديد من الفعّاليات الفنية والرياضية التي تسعى الجامعات الخاصة إلى تطويرها كتنمية اللقاءات البينية بين تلك الجامعات وتبادل الخبرات والمعارف مع الجامعات الحكومية والمؤسسات الأخرى وكذلك البرامج والأنشطة الأخرى كالمعسكرات الإنتاجية والتبادل الطلابي ومشروعات التخرّج والمسابقات الرياضية.

س2- "الجزيرة":

يحظى التعاون العلمي والثقافي والنقابي بين الجامعات الخاصة من جهة وبين الجامعات الحكومية أو الجامعات الإقليمية أو الدولية من جهة أخرى بأهمية كبيرة، بما يسهم في تحقيق أغراض التنمية الوطنية، ودعم دور الجامعة في خدمة المجتمع... 

برأيكم، ما المساعي التي يجب أن تبذلها الجامعات الخاصة لكسب خبرات إضافية في مجال التعليم العالي بمختلف مناحيه العلمية والإدارية والخدمية وغيرها...؟

ج2، أ. المطلق:

كي يتم تطوير التعليم الخاص لا بدّ من أن تكتسب الجامعات الخاصة الاعتمادية المناسبة والتي تتواءم مع أفضل المناهج والممارسات الدولية في مجال نوعية التعليم، فمن دون هذا النظام لا يمكن الحصول على نوعية تعليم خاص متميّز، وعلى اعتبار الجامعات الخاصة حديثة العهد فإن مسألة الاحتكاك مع المؤسسات الخاصة والعامّة وتطوير البنية الإدارية سيكون بطبيعة الحال وفق أحدث المعايير والهياكل الحديثة.

س3- "الجزيرة":

للعلاقات العامّة أهميتها سواءٌ لكوادر الجامعة أو لطلبتها، وتعمل كثير من الجامعات بالتنسيق مع شركات متخصّصة في تقديم الاستشارات والتدريب في هذا الاتجاه... بهدف تعزيز علاقة الجامعة بجمهورها الداخلي والخارجي...

برأيكم، كيف يمكن للجامعة أن تجعل هذا الأمر حقيقة واقعة، خاصة في مراحل محدّدة ترتبط بحملاتها التعريفية التي تقوم بها عن طريق العلاقات العامّة لإيصال رسالتها للشرائح المستهدفة، وخلق صورة مثلى للجامعة والخدمات التي تقدّمها لجمهورها؟

ج3، أ.المطلق:

ليس هنالك من شك أبداً في أن ربط الجامعة بالمجتمع يعدُّ أمراً حيوياً ومهمّاً للغاية، ومن دون أن يكون للجامعة إسهام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لن تكون الجامعة قادرة على القيام بدورها؛ فالتعليم من أجل التعليم لم يعد يجدي نفعاً ما لم يكن مقروناً بالمشكلات الاقتصادية والتنموية التي يعانها منها المجتمع. ولقد حرصت جامعة الجزيرة الخاصة على هذا الموضوع عن طريق العديد من المعسكرات الإنتاجية والمؤتمرات والمشروعات الإنتاجية التي تحرص على تنفيذها. 

س4- "الجزيرة":

الجامعات الخاصة في سورية حديثة العهد، إذ لم يمضِ أكثر من عقدين على تأسيس أول جامعة خاصة، ولا شكّ أن قانون الجامعات الخاصة في سورية أعقبه صدور العديد من القرارات والأنظمة والتشريعات التي تنظّم وتحكم عملها...

هل ترون أن تلك القوانين والأنظمة والتشريعات تلبّي طموحات الجامعات الخاصة، والقائمين عليها خلال العقدين الماضيين؟ وكيف يمكن الوصول إلى بيئة تشريعية وقانونية تلبّي تلك الطموحات مستقبلاً؟

ج4، أ.المطلق:

في الحقيقة القوانين والأنظمة والتشريعات الخاصّة بالجامعات الخاصة شكّلت مدخلاً مهمّاً من أجل التعليم الخاص في سورية، لكن ما تزال هنالك الكثير من العقبات التي تحول دون تحوّل الجامعات الخاصة لرافعة تنموية، من حيث الاعتمادية والدراسات العليا ومجلّات النشر الأكاديمية والكادر التدريسي، والامتحانات الوطنية، وكذلك المفاضلة العامّة للقبول. وقواعد القبول والتحويل والقيد المماثل، وتصديق الوثائق وقواعد التدريس والمعدّلات التراكمية وغيرها من القوانين التي ساهمت في تحسين جودة التعليم في الجامعات الخاصة.

 

 

 


المرفقات


شارك الخبر على منصات التواصل